كل يوم تشرق شمس الصباح لتعلن عن بداية يوم جديد يوم يحمل في طياته آلام تسحقنا ودموع تجرحنا وأشواق تحرقنا لتجعل منا دمية لها فتارة تضجكنا وتاراتٍ تبكينا فتحطمنا آهاتها وتدوسنا بجبروتها فنستسلم أحياتاً لحكمها ومرات كثيرة نواجهها نتمرد على أمرها
وفي النهاية نقف عاجزين لأحكامها نحاول الصمود أمامها
نحاول تفادي طعناتها
لكن من منا يستطيع أن يجعل نفسه من السعداء وقد حكم عليه أن يكون من الأشقياء فهل من رادعٍ لجبروتها
هيهات ....هيهات